فيديو يكشف حقيقة السفن الكهربائية الطائرة في نيوم

أعلنت شركة "كانديلا" السويدية عن استعدادها لتسليم المملكة العربية السعودية دفعة أولية من ثماني سفن كهربائية طائرة من طراز "كانديلا بي-12"، حيث من المتوقع أن تبدأ هذه السفن بالإبحار في مدينة نيوم مع مطلع العام المقبل.

حقيقة السفن الكهربائية الطائرة في نيوم 

تم تصميم هذه السفن لتكون جزء من شبكة النقل البحري في نيوم، وهي تسهم في تحقيق رؤية المدينة لنظام نقل مائي خالي تمامًا من الانبعاثات الكربونية.

ما يميز هذه السفن هو حجمها وسرعتها الفائقة مقارنة بالعبّارات التقليدية.

إذ تعتمد "كانديلا بي-12" على تقنية متقدمة تتمثل في أجنحة تحت الماء موجهة بالحاسوب، والتي تساعد في تقليل استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 80% مقارنة بالسفن التقليدية، وتصل سرعتها إلى 25 عقدة.

السعة والتكنولوجيا المتقدمة

يمكن لهذه السفن أن تستوعب ما بين 20 إلى 30 راكبًا في الرحلة الواحدة، مما يجعلها خيار مرن لنقل المجموعات الصغيرة بشكل فعال وسريع.

تعمل الأجنحة المائية التي تم تجهيزها بها على توفير استقرار عالي للسفينة، مما يسمح برحلات أسرع وأكثر راحة للركاب.

إضافة إلى ذلك، فإن هذه السفن مزودة بمحركات هادئة تقلل بشكل كبير من التأثير البيئي وتحد من الموجات التي قد تتسبب في اضطراب المياه.

الابتكار والاستدامة

تأتي هذه المبادرة ضمن إطار السعي لتحقيق الابتكار والاستدامة في قطاع النقل البحري في نيوم، حيث تعكس هذه السفن التزام المدينة بتبني أحدث التقنيات التي تدعم البيئة وتقلل من الآثار السلبية للنقل التقليدي.

باعتمادها على هذه السفن الكهربائية، تسعى نيوم لتقديم نموذج عالمي يحتذى به في كيفية الجمع بين الكفاءة البيئية والتكنولوجيا المتقدمة في تطوير وسائل النقل المستقبلية.

تأثير السفن الكهربائية على مستقبل النقل البحري

من المتوقع أن تكون هذه السفن نموذج يحتذى به في تطوير مستقبل النقل البحري على مستوى العالم، حيث تقدم "كانديلا بي-12" مزيج من السرعة والكفاءة البيئية، مما يجعلها رائدة في هذا المجال.

ومع بدء تشغيلها في نيوم، ستكون هذه السفن جزء من شبكة نقل بحري مبتكرة تسعى إلى تغيير مفهوم النقل المائي التقليدي من خلال تقديم تجربة نقل نظيفة وسريعة وفعالة.