التعليم تكشف عن المخالفات السلوكية التي تسبب فصل الطالب بشكل نهائي في المراحل المتوسطة والثانوية

أصدرت وزارة التعليم دليل شامل يوضح قواعد السلوك والمواظبة لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية، حيث جرى تصنيف المخالفات إلى ست درجات متصاعدة من حيث الخطورة، بدء من الممارسات البسيطة التي قد تعكر صفو البيئة المدرسية، وصول إلى الأفعال الجسيمة التي تمس القيم الدينية أو تهدد أمن وسلامة المدرسة والمجتمع التعليمي.

التعليم تكشف عن المخالفات السلوكية التي تسبب فصل الطالب بشكل نهائي 

يهدف هذا الدليل إلى توفير إطار تنظيمي واضح يسهم في حماية العملية التعليمية، وغرس الانضباط، وحماية حقوق الطالب والمعلم على حد سواء.

مخالفات الدرجة الأولى سلوكيات يومية تؤثر على الانضباط

تشمل هذه الفئة المخالفات البسيطة التي قد تبدو غير خطيرة لكنها تؤثر على النظام المدرسي، مثل:

• عدم الالتزام باللباس المدرسي الرسمي أو الظهور بهيئة غير لائقة.
• العبث أثناء الاصطفاف الصباحي أو إظهار ضعف المشاركة فيه.
• تعطيل سير الحصة الدراسية بالحديث الجانبي أو النوم داخل الفصل.
• المقاطعة المتكررة لشرح المعلم دون مبرر، أو تناول الأطعمة والمشروبات أثناء الدرس.
• الدخول إلى الفصل دون استئذان أو التأخر عن بداية الحصة.
• التجمهر غير النظامي أمام بوابة المدرسة وقت الظهيرة قبل حضور أولياء الأمور.

مخالفات الدرجة الثانية ممارسات تعكر صفو البيئة المدرسية

تتضمن هذه الدرجة سلوكيات أكثر خطورة، مثل:

• الغش في الواجبات أو الاختبارات غير الفصلية.
• إثارة الفوضى داخل الفصل أو في الحافلات المدرسية.
• الكتابة على الجدران وتشويه الممتلكات العامة.
• امتهان الكتب الدراسية بإهمالها أو تمزيقها.
• الهروب من الفصل أو الخروج منه دون إذن.
• التغيب عن الحصة دون مبرر مشروع.

مخالفات الدرجة الثالثة تجاوزات سلوكية تمس العلاقات الإنسانية

ترتبط هذه الدرجة بأفعال تنعكس سلب على الروابط الاجتماعية والأخلاقية، مثل:

• التهاون في أداء الصلاة أو العبث خلالها.
• القيام بحركات غير لائقة أو مخلة تجاه الزملاء.
• الدخول في شجار أو الاعتداء الجسدي أو اللفظي على الطلاب.
• سرقة ممتلكات الزملاء أو تخويفهم وإثارة الرعب بينهم.
• إحضار مواد أو ألعاب خطرة مثل الألعاب النارية أو البخاخات الغازية.
• حيازة السجائر أو مواد إعلامية ممنوعة.
• تزوير توقيع ولي الأمر أو إحضار أجهزة اتصال شخصية للمدرسة.

مخالفات الدرجة الرابعة أفعال تمس الأمن والانضباط المدرسي

ترتقي المخالفات هنا إلى مستوى أكثر خطورة، منها:

• الإصرار على ترك الصلاة دون عذر.
• العبث بالألعاب أو الأدوات الخطرة داخل المدرسة.
• إلحاق إصابات متعمدة بالزملاء باستخدام أدوات حادة أو الضرب المباشر.
• التدخين في أروقة المدرسة.
• الهروب من المدرسة أثناء الدوام.
• ممارسات التنمر ضد الطلاب الآخرين.

مخالفات الدرجة الخامسة أفعال جسيمة تمس القيم والأمن

تعتبر هذه الدرجة أكثر خطورة وتشمل:

• تداول أو توزيع مواد إعلامية غير مشروعة.
• شبهة التزوير أو تقليد الأختام الرسمية.
• التشبه بالجنس الآخر أو السلوكيات المنحرفة كالإيمو.
• الغش المتقدم عبر إحضار شخص آخر لأداء الاختبار.
• إدخال أجهزة تحتوي على صور أو مقاطع غير لائقة.
• تخريب تجهيزات المدرسة كالمعامل وأجهزة الحاسب ومعدات الأمن.
• التهديد باستخدام أسلحة أو أدوات حادة.
• التحرش الجنسي بالزملاء أو تصويرهم ونشر المقاطع بشكل غير مشروع.
• إشعال النار داخل المدرسة.

مخالفات الدرجة السادسة الأفعال القصوى والخطيرة

تمثل هذه الدرجة أعلى مستويات التجاوز وتشمل المخالفات التي تمس الدين والأمن والقيم مباشرة، مثل:

• الاستهزاء بالشعائر الإسلامية أو تبني أفكار هدامة.
• ممارسة السحر أو الطقوس المحرمة.
• تعاطي أو ترويج المخدرات والمسكرات.
• التحريض على الرذيلة أو الخروج مع الجنس الآخر.
• الجرائم المعلوماتية المرتبطة بالتشهير أو الابتزاز.
• استخدام الأسلحة النارية أو الأدوات الحادة داخل المدرسة.
• الاعتداء على المعلمين أو الإداريين جسدي أو لفظي.
• ابتزاز الهيئة التعليمية عبر تصويرهم أو نشر صور مسيئة لهم على الإنترنت.
• السخرية من المعلمين بتقليدهم أو نشر محتويات تسيء لهم عبر الشبكات الرقمية.

أهمية هذا التصنيف

إن وضع هذه الدرجات الست يشكل خارطة واضحة للتعامل مع الانحرافات السلوكية داخل المدرسة، حيث يتيح للإدارات التعليمية وضع آليات علاجية وتربوية تتناسب مع حجم المخالفة.

كما يساهم في ترسيخ بيئة تعليمية آمنة تعزز من قيم الاحترام والانضباط، وتحد من الظواهر السلبية التي قد تؤثر على جودة التعليم أو تسيء إلى صورة المدرسة كمؤسسة تربوية.