رسمياً: إفتتاح أسرع طريق في جدة يقطع المسافة بين شمال وجنوب جدة خلال دقائق بدون زحمة

شهدت مدينة جدة، عروس البحر الأحمر، افتتاحًا هامًا لمشروع الطريق الدائري الثاني، بحضور وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر. يمثل هذا المشروع، الذي بلغت تكلفته 660 مليون ريال، إضافة نوعية لشبكة الطرق المتطورة في المدينة، ويعزز من مكانة جدة كمركز اقتصادي وسياحي حيوي.

شبكة طرق جدة: تاريخ عريق وتطور مستمر

تمتلك جدة تاريخًا عريقًا في تطوير شبكة طرقها، حيث شهدت على مر السنين تحسينات متواصلة لتلبية احتياجاتها المتنامية وتطلعات سكانها. ومن أبرز معالم هذه الشبكة:

*   الدائري الأول: حزام يحيط بالمدينة ويربط بين أحيائها المختلفة، مما يساهم في تخفيف الضغط المروري وتسهيل الوصول إلى المناطق الخارجية. *   الدائري الثاني: شريان جديد يربط جنوب جدة بشمالها، مروراً بمناطق حيوية مثل طريق الملك عبد العزيز وطريق المدينة وطريق الحرمين.

تفاصيل مشروع الدائري الثاني:

*   القيمة: 660 مليون ريال. *   عدد المسارات: 4 مسارات في كل اتجاه. *   التقاطعات: 5 تقاطعات رئيسية. *   الجسور: 11 جسرًا. *   العبارات: 50 عبارة لتصريف مياه الأمطار.

أهمية المشروع:

*   تخفيف الازدحام المروري: يسهم المشروع في تخفيف الاختناقات المرورية، خاصة في أوقات الذروة، مما يوفر وقتًا وجهدًا لسكان وزوار جدة. *   تسهيل حركة النقل والشحن: يوفر الطريق مسارًا سريعًا وآمنًا للشاحنات ومركبات النقل الثقيل، مما يعزز كفاءة عمليات النقل والشحن ويدعم النشاط الاقتصادي. *   تحسين جودة الحياة: يسهم الطريق في تحسين جودة الحياة في جدة من خلال تسهيل التنقل وتوفير بيئة مرورية أكثر أمانًا وراحة. *   تعزيز التنمية الاقتصادية: يلعب الطريق دورًا حيويًا في تعزيز التنمية الاقتصادية من خلال تسهيل الوصول إلى المناطق الصناعية والتجارية، وجذب الاستثمارات.

ويعد افتتاح الطريق الدائري الثاني في جدة إنجازًا بارزًا يعكس التزام المملكة بتطوير البنية التحتية وتعزيز التنمية المستدامة. ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع الحيوي في تحقيق نقلة نوعية في شبكة الطرق في جدة، وتعزيز مكانتها كوجهة اقتصادية وسياحية رائدة في المنطقة.