قرارات من التعليم في السعودية حول السماح بالدراسة لأبناء المقيمين في المملكة الذين انتهت إقامتهم أو عليهم رسوم متأخرة

 مع بداية العام الدراسي الجديد 1446هـ، أصدرت وزارة التعليم السعودية توضيحًا بشأن وضع الطلاب المقيمين الذين انتهت إقامتهم أو إقامة ولي أمرهم. وأكدت الوزارة حرصها على ضمان استمرار تعليم جميع الطلاب المقيمين في المملكة، بمن فيهم الذين يواجهون ظروفًا استثنائية تتعلق بالإقامة.

الحالات المسموح لها بالدراسة:

أوضحت الوزارة أنه يسمح للطلاب المقيمين الذين انتهت إقامتهم أو إقامة ولي أمرهم بالاستمرار في الدراسة في المدارس السعودية في الحالات التالية:

* الإقامة تحت الإجراء: إذا كانت إجراءات تجديد الإقامة قيد المعالجة، يُسمح للطالب بالاستمرار في الدراسة حتى يتم البت في طلب التجديد. * وجود مستندات تثبت سعي ولي الأمر لتجديد الإقامة: في حالة وجود ما يثبت سعي ولي الأمر لتجديد الإقامة، مثل خطاب من جهة العمل أو الجهات القضائية، يُسمح للطالب بالاستمرار في الدراسة. * الطلاب المشمولين بالإعفاءات: هناك فئات من الطلاب المقيمين معفيون من شرط الإقامة، مثل أبناء الدبلوماسيين والمقيمين في المناطق الحرة.

الإجراءات المطلوبة:

يتعين على ولي أمر الطالب المقيم الذي انتهت إقامته تقديم ما يثبت سعيهم لتجديد الإقامة إلى إدارة المدرسة. ويجب على المدرسة التحقق من صحة المستندات المقدمة والتأكد من استيفاء الطالب للشروط المذكورة أعلاه.

وشددت وزارة التعليم على أن حق التعليم مكفول لجميع الأطفال المقيمين في المملكة، بغض النظر عن وضعهم القانوني. وأكدت الوزارة التزامها بتوفير بيئة تعليمية شاملة ومنصفة لجميع الطلاب، وتذليل العقبات التي تحول دون استمرارهم في الدراسة.

وتعمل وزارة التعليم بالتعاون مع الجهات المعنية الأخرى، مثل وزارة الداخلية ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، لضمان تطبيق هذه القرارات بما يحقق مصلحة الطلاب المقيمين ويحافظ على استقرارهم التعليمي.

وتأتي هذه الخطوة من وزارة التعليم لتوفير الطمأنينة للطلاب المقيمين وأولياء أمورهم، وتأكيد حرصها على ضمان استمرارهم في تلقي التعليم في المملكة. وتدعو الوزارة أولياء الأمور إلى التواصل مع إدارات المدارس في حالة وجود أي استفسارات أو صعوبات تتعلق بوضع أبنائهم الدراسي.