من بداية محرم أمانة مكة المكرمة تبدء وضع علامات الازالة والهدد على كل هذه الاحياء في مكة

أعلنت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة عن بدء مرحلة جديدة من مشاريع الإزالة والهدم في عدد من المناطق العشوائية بالعاصمة المقدسة، وذلك في إطار رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تطوير مكة وتحسين جودة الحياة فيها.

المناطق المستهدفة:

تتركز عمليات الإزالة والهدم في المناطق التي تعاني من نقص الخدمات والبنية التحتية، وتشمل:

* حي الكدوة: أحد أكبر الأحياء العشوائية في مكة، ويشهد عمليات إزالة واسعة النطاق. * حي المسفلة: يقع بالقرب من المسجد الحرام، ويخضع لعمليات تطوير شاملة. * حي النكاسة: من الأحياء القديمة، وتسعى الهيئة إلى إعادة تأهيله وتطويره.

مشاريع التطوير المستقبلية:

بعد الانتهاء من عمليات الإزالة والهدم، ستشهد هذه المناطق إنشاء مشاريع حيوية تسهم في تطوير مكة المكرمة وتعزيز مكانتها كوجهة دينية وسياحية رائدة، ومن أبرز هذه المشاريع:

* مشاريع إسكانية: توفير وحدات سكنية عصرية ومجهزة تلبي احتياجات السكان. * مشاريع بنية تحتية: تطوير الطرق والمواصلات، وتحسين خدمات المياه والصرف الصحي والكهرباء. * مشاريع تجارية وسياحية: إنشاء مراكز تسوق ومناطق ترفيهية وفنادق عالمية. * مشاريع تنموية: استحداث مساحات خضراء وحدائق عامة، وتحسين المرافق العامة.

أهداف إستراتيجية:

يهدف مشروع تطوير العاصمة المقدسة إلى تحقيق عدة أهداف إستراتيجية، منها:

* تحسين جودة الحياة: توفير بيئة عمرانية متطورة وآمنة لسكان مكة المكرمة. * تعزيز مكانة مكة: كوجهة دينية وسياحية رائدة على مستوى العالم. * تنمية الاقتصاد المحلي: وتوفير فرص عمل جديدة. * الحفاظ على التراث: وتعزيزه في مكة المكرمة.

ومن المتوقع أن يكون لمشروع التطوير تأثير إيجابي كبير على المجتمع في مكة المكرمة، حيث سيسهم في:

* توفير فرص عمل جديدة: وتحسين الظروف المعيشية للسكان. * تعزيز النشاط الاقتصادي والسياحي: في المدينة. * رفع مستوى الخدمات والبنية التحتية: وتحسين جودة الحياة بشكل عام.

وتعد مشاريع الإزالة والهدم في مكة المكرمة خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، وتطوير العاصمة المقدسة وتحويلها إلى مدينة عصرية ومستدامة، تلبي احتياجات سكانها وزوارها على حد سواء.