الزعاق 90 يوم من القيض والحر الشديد وأهل الرياض هذا عز حرهم

أوضح خبير الأرصاد الجوية، الدكتور خالد صالح الزعاق، أن مع دخول موسم الصيف، كما نشهد حاليًا، يشهد تغييرات في نمط الحياة اليومية لسكان المناطق المختلفة في المملكة.

خلال هذه الفترة، يترك البدو مناطق الصحراء بحثا عن مناطق أكثر اعتدالا، بينما يغادر سكان المدن منازلهم بحثا عن أماكن أكثر برودة.

أما سكان المناطق التهامية، فيتوجهون إلى المرتفعات والتجمعات حول مصادر المياه بحثا عن التخفيف من حدة الحرارة.

وفي مقطع فيديو نشره عبر حسابه على منصة "إكس"، أشار الزعاق إلى الفرق بين مصطلحي الصيف والقيظ.

حيث يعد الصيف بداية ارتفاع درجات الحرارة، ويبدأ عادة في شهر مايو.

أما القيظ، فيشير إلى أشد فترات الحرارة، والتي تمتد عبر أشهر يونيو ويوليو وأغسطس.

خلال هذه الفترة، تكون الأجواء مشبعة بالحرارة المستمرة على مدار التسعين يومًا القادمة، ومن المتوقع أن تستمر هذه الظروف حتى دخول النجم الثاني من نجوم سهيل في منتصف سبتمبر.

أوضح الدكتور الزعاق أن هذه الفترة من السنة تتميز بارتفاع شديد في درجات الحرارة، مما يجعل من الضروري اتخاذ تدابير خاصة للتكيف معها.

يتضمن ذلك البحث عن مناطق ذات درجات حرارة معتدلة، سواء كان ذلك في المرتفعات أو بالقرب من مصادر المياه.

كما يجب على السكان اتخاذ احتياطات لحماية أنفسهم من الآثار الصحية السلبية للحرارة العالية، مثل الإصابة بضربات الشمس والجفاف.

من المتوقع أن تشهد المملكة درجات حرارة مرتفعة مستمرة حتى منتصف سبتمبر، حيث يبدأ موسم النجم الثاني من نجوم سهيل، مما يشير إلى بداية تراجع حدة الحرارة.

خلال هذه الفترة، ينصح بأخذ الحيطة والحذر عند الخروج في الأوقات الأكثر سخونة من اليوم، واستخدام وسائل التبريد المختلفة للحفاظ على درجات حرارة الجسم ضمن المستويات الآمنة.

للتكيف مع هذه الظروف الجوية القاسية، ينصح السكان باتباع النصائح الصحية، مثل شرب كميات كافية من الماء، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، واستخدام الملابس القطنية الخفيفة التي تعكس الحرارة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام أجهزة التبريد وتكييف الهواء في المنازل والسيارات للحد من تأثيرات الحرارة المرتفعة.

بهذا الشكل، يمكن للجميع الاستعداد لمواجهة موسم الصيف والقيظ بطرق فعالة تحافظ على صحتهم وسلامتهم.