الزعاق يكشف كيف سيكون طقس رمضان 1446 في الرياض ولسكان جدة هذا تاريخ عودة الرطوبة

تستعد المملكة العربية السعودية لدخول شهر رمضان 1446هـ وسط توقعات جوية تعد بالكثير من التغيرات في فصول السنة، حيث يشير الخبير في الأرصاد الجوية خالد الزعاق إلى أن الشهر الكريم سيشهد أجواء معتدلة بفضل تساوي طول النهار والليل في معظم أيامه.

الزعاق يكشف كيف سيكون طقس رمضان 1446 في الرياض

هذه الظاهرة الفلكية تعد نادرة، مما يعكس الطابع الخاص لهذا الشهر، إلا أن الزعاق أكد على أن هذه الأجواء المعتدلة لن تدوم طويلاً، مع اقتراب دخول فصل الصيف بشكل مفاجئ.

أجواء معتدلة وتساوي الليل مع النهار: علامة فارقة لهذا العام

من أهم ما يميز طقس شهر رمضان لهذا العام هو التساوي بين الليل والنهار في أغلب أيامه، وهي ظاهرة تحدث نتيجة لحركة الشمس في السماء، مما يؤدي إلى حدوث التوازن في أطول وأقصر يوم في السنة.

هذا التساوي يوفر أجواء مناسبة للصيام والعبادة، حيث يتيح للمسلمين فرصة للراحة في النهار وتخصيص وقت أطول للتهجد في الليل.

وداع الشتاء مع الموجات التوديعية: تغييرات ملحوظة في طقس رمضان

يشير الزعاق إلى أن شهر رمضان هذا العام يتزامن مع فترة الانتقال من الشتاء إلى الصيف، حيث تتوقع المملكة أن تشهد الموجات الأخيرة من فصل الشتاء، التي ستتميز بتقلبات في درجات الحرارة وهطول بعض الأمطار الخفيفة في بعض المناطق.

هذه التغيرات الجوية قد تتسبب في أجواء غير مستقرة خلال الأيام الأولى من رمضان، مع تراجع تدريجي في البرودة وارتفاع في درجات الحرارة بشكل عام مع تقدم الشهر.

الصيف المفاجئ: بداية موسم الحارة والتأثيرات المتوقعة على الطقس

وفيما يتعلق بالصيف، تنبأ الزعاق بدخول مفاجئ للفصل الحار مع بداية شهر رمضان، وهو ما قد يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ في بعض الأيام.

هذا التغير المفاجئ في الطقس قد يؤثر على راحة الصائمين، خصوصاً في المناطق التي تشهد درجات حرارة مرتفعة نسبياً، مما يستدعي اتخاذ تدابير للحد من تأثير الحرارة الشديدة مثل شرب السوائل بكثرة والابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة خلال النهار.

شهر رمضان 1446هـ يشهد طقساً متنوعاً مع تقلبات جوية ملحوظة

في المجمل، يتوقع أن يحمل شهر رمضان لهذا العام أجواء متنوعة ومتقلبة، تتراوح بين الاعتدال في بدايته وارتفاع درجات الحرارة في النصف الثاني منه.

ومع تداخل تأثيرات الشتاء والصيف، يبقى من الضروري متابعة تحديثات الطقس اليومية لضمان التكيف مع هذه التغيرات بشكل أفضل أثناء أداء شعائر الصيام والعبادة.