ليلة النصف من شعبان 1446 كم توافق بالميلادي في 2025

شهر شعبان هو أحد الأشهر الهجرية التي يحظى باهتمام خاص من قبل المسلمين في مختلف أنحاء العالم، إذ يعد شهر مميز يستعد فيه المسلمون لاستقبال شهر رمضان المبارك، الذي يمثل ذروة العبادة في الإسلام.

ليلة النصف من شعبان 1446 كم توافق بالميلادي

ومن بين الأيام المهمة في هذا الشهر هو اليوم الخامس عشر من شعبان، الذي يصادف في منتصف الشهر الهجري، والذي يحظى بمكانة خاصة لدى المسلمين.

إذ يعتبر هذا اليوم مناسبة لصيام تطوعي يحظى بفضل كبير في العديد من الأحاديث النبوية، ويعد من الأيام التي يتقرب فيها المسلمون إلى الله -عز وجل- بالعبادة والدعاء.

تاريخ 15 من شعبان لعام 1446 هجريًا: ما يوافقه من التاريخ الميلادي في عام 2025

يوافق يوم 15 من شهر شعبان لعام 1446 هجريًا يوم الجمعة 14 فبراير 2025، ويبدأ في مغرب يوم الخميس 13 فبراير 2025.

ولذلك، يمكن للمسلمين معرفة موعد هذا اليوم وفقًا للتقويم الميلادي بوضوح، حيث يصادف في هذا العام في منتصف شهر فبراير.

ومن الجدير بالذكر أن يوم 15 من شعبان هو يوم يصومه العديد من المسلمين بشكل تطوعي، كما يعتبر من الأيام التي يتم فيها أداء صلاة النفل والدعاء، ويشهد توافد كبير على المساجد في بعض الدول.

الاحتفال بصيام نصف شعبان في جميع أنحاء العالم الإسلامي

يعد صيام يوم 15 من شعبان من السنن المستحبة في الإسلام، وهو يوم تطوعي يصومه المسلمون في كل عام في هذا الوقت من الشهر الهجري.

وفقا لما ورد في الأحاديث النبوية الشريفة، فإن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يُكثر من صيام شعبان، وخاصة في الأيام الوسطى منه.

هذا اليوم يمثل فرصة عظيمة للتقرب إلى الله -عز وجل- بالدعاء والطاعات، كما يستحب أن يكثر المسلمون في هذا اليوم من الاستغفار والصدقات، ويتوجهون إلى الله بالدعاء بأن يبلغهم رمضان وهم في صحة وعافية.

كم يوم متبقي على 15 من شعبان لعام 1446 هجريًا؟

يمكن للمسلمين معرفة الوقت المتبقي على نصف شعبان لهذا العام بكل سهولة، إذ يتبقى على هذا اليوم حوالي 10 أيام حسب الحسابات الزمنية ، مما يتيح لهم التحضير لهذا اليوم الفضيل واغتنام الفرصة للصيام والدعاء.

أهمية الاستعداد الروحي في شهر شعبان

في الختام، نكون قد استعرضنا متى يصادف يوم 15 من شهر شعبان لعام 1446 هجريًا في التقويم الميلادي لعام 2025، حيث يوافق يوم الجمعة 14 فبراير.

يعد هذا اليوم من الأيام المباركة التي يفضل فيها صيام التطوع، ويتطلع المسلمون إلى استثماره بالعبادة والتقرب إلى الله استعداد لشهر رمضان المبارك.