طيران ناس تكشف سر الرقم 60 في طائراتها

طيران ناس تكشف سر الرقم 60 في طائراتها
  • آخر تحديث

كشفت شركة طيران ناس، الناقل الجوي السعودي الاقتصادي الرائد، عن سر الرقم 60 الذي يزين أحدث طائراتها المنضمة إلى أسطولها من طراز إيرباص A320neo، موضحة أنه يرمز إلى منعطف جديد في مسيرتها المتسارعة نحو التوسع والنمو.

طيران ناس تكشف سر الرقم 60 في طائراتها

وتسلمت الشركة مؤخرا الطائرة رقم 60 ضمن خطة تحديث وتوسعة أسطولها، في خطوة تعكس التزامها بمواكبة التطورات التقنية في عالم الطيران وتعزيز كفاءتها التشغيلية لتلبية الطلب المتزايد على السفر الجوي في المملكة والمنطقة.

طائرة حديثة بمعايير عالمية

الطائرة الجديدة من طراز إيرباص A320neo تعد واحدة من أحدث الطائرات في فئتها، وتمتاز بكفاءة عالية في استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 20 في المئة مقارنة بالجيل السابق، بفضل محركاتها الحديثة من نوع LEAP-1A وتقنياتها المتقدمة في الديناميكا الهوائية.

كما توفر الطائرة تجربة سفر أكثر راحة للركاب من خلال مقاعد محسنة ومساحات أوسع للتخزين العلوي ونظام إضاءة ذكي يقلل من إرهاق الرحلات الطويلة.

وتستوعب الطائرة أكثر من 174 راكب، مع تصميم داخلي حديث يراعي متطلبات الرحلات الإقليمية والدولية التي تخدمها طيران ناس.

شراكة استراتيجية مع شركة إيرباص

تأتي هذه الخطوة ضمن اتفاقية طويلة الأمد بين طيران ناس وشركة إيرباص الأوروبية لتوريد 120 طائرة من طراز A320neo وA321neo، وهي واحدة من أكبر الصفقات في قطاع الطيران منخفض التكلفة في الشرق الأوسط.

وتعكس هذه الشراكة التزام طيران ناس بتبني أحدث التقنيات التي تعزز من كفاءة التشغيل وتقلل من البصمة الكربونية، بما يتماشى مع مستهدفات المملكة في رؤية 2030 لتقليل الانبعاثات وتعزيز الاستدامة.

طيران ناس.. قصة نجاح وطنية

منذ تأسيسها في عام 2007، حققت طيران ناس نمو متسارع جعلها من أبرز شركات الطيران في الشرق الأوسط.

وبوصول الطائرة رقم 60، يرتفع عدد أسطولها إلى 66 طائرة تخدم أكثر من 100 وجهة داخلية ودولية.

ويأتي هذا التوسع في ظل خطط طموحة لمضاعفة حجم الأسطول خلال السنوات المقبلة، مدعوم بالطلب المتزايد على السياحة والسفر في المملكة بعد التوسع الكبير في الفعاليات والمواسم السياحية.

طائرات صديقة للبيئة

تتبنى طيران ناس استراتيجيات مستدامة تركز على تقليل استهلاك الوقود والانبعاثات الكربونية عبر استخدام طائرات حديثة أكثر كفاءة وصيانة عالية الجودة.

وتعد طائرات A320neo جزء رئيسي من هذه الجهود، حيث تسهم في خفض الضجيج بنسبة 50 في المئة، وتوفر تجربة سفر أكثر هدوء وراحة للركاب.

كما تعمل الشركة على تحسين خطط التشغيل لتقليل وقت الانتظار في المطارات واستخدام المسارات الجوية الأكثر كفاءة لتقليل استهلاك الوقود.

يعكس توسع طيران ناس التزام قطاع الطيران السعودي بتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى جعل المملكة مركز عالمي للنقل الجوي والسياحة.

وتخطط الشركة لتعزيز قدراتها التشغيلية بما يمكنها من نقل أكثر من 30 مليون مسافر سنويا خلال السنوات القادمة، عبر الاستثمار في الكوادر الوطنية والتقنيات الحديثة والشراكات العالمية.

المصادر