تعيش جماهير نادي الهلال السعودي هذه الأيام حالة من الترقب والقلق المشوب بالتساؤلات، فالفريق العريق الذي اعتاد على الهيمنة داخل الميدان، يمر بفترة يصفها البعض بالغامضة على الصعيد الفني.
إنزاجي سيغادر الهلال بشكل مبكر لهذا السبب
منذ تولي المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي دفة القيادة، بات المشهد مختلف تماما عما اعتاده عشاق الزعيم؛ إذ اختفت الملامح الواضحة للهوية الهجومية المعروفة عن الفريق، لتحل محلها مقاربة تكتيكية يغلب عليها الحذر والتردد.
لم يكن تعيين إنزاجي حدث عادي، فقد جاء محمل بتطلعات كبيرة بعد النجاحات التي حققها في تجربته الأوروبية، لكن ما بدا في الأسابيع الأولى من الموسم هو أن أسلوبه الإيطالي الكلاسيكي اصطدم بطبيعة الفريق الهلالي، الذي يبني تاريخه على المبادرة الهجومية والسيطرة الميدانية.
الموارد البشرية تعلن نهاية نظام الكفيل في السعودية وتحدد تاريخ بداية تطبيق نظام العمل الجديد للمقيمين في المملكة
من اليوم.. 8 دول جديدة تفتح أبوابها لليمنيين بدون تأشيرة
تقارير الأداء الفصلي تربك حاملي سهم جرير مع تراجع الارباح ونمو المبيعات
المطارات السعودية التي توفر خدمة تسجيل الدخول الذاتي بدون الحاجة للمرور على موظف الجوازات
هذا التباين في الفلسفة الفنية جعل الهلال يعيش مرحلة انتقالية مضطربة بين إرث هجومي متجذر ونهج تكتيكي جديد لا يزال يبحث عن الانسجام والتوازن.
الجماهير التي اعتادت على رؤية فريقها يهاجم بشراسة ويضغط في كل أرجاء الملعب، وجدت نفسها أمام نسخة أكثر تحفظ تعتمد على التنظيم الدفاعي والانتقال السريع، لكنها تفتقر إلى الجرأة والإبداع في الثلث الأخير.
وهكذا، تحول النقاش حول إنزاجي من كونه مدرب قادم بخبرة أوروبية، إلى محور جدل يومي حول قدرته على فهم طبيعة "الزعيم" ومزاجه الكروي.
ملامح ضبابية في الأداء الفني
في المباريات الأخيرة، ظهر الهلال بصورة غير متماسكة، فبين فترات من الإبداع الهجومي والانضباط التكتيكي، تبرز لحظات من الارتباك الدفاعي وضعف التنسيق بين الخطوط.
الفريق لم يعد يمتلك الإيقاع السلس الذي عرف به في السنوات الماضية، وأسلوب اللعب القائم على الكثافة الدفاعية وتضييق المساحات لم يمنحه الصلابة المطلوبة.
تكرار الأخطاء الدفاعية وتباعد الخطوط أظهرا معاناة واضحة في الانسجام بين عناصر الفريق، خصوصا في مواجهة الفرق التي تعتمد على الضغط العالي.
النيابة العامة السعودية تعلن عن بدأ تطبيقات عقوبات مشددة بحق من يقوم بهذا السلوك الشائع على شبكات التواصل الاجتماعي
الموارد البشرية تعلن عن تقديم دعم جديد للأرامل والمطلقات في السعودية للمواطنات وغير السعوديات بهذه الشروط
فلكية جدة تكشف عن حدث فلكي خلال أيام سيغير لون سماء المملكة بعد غروب الشمس
السعودية تحدد عقوبات السكن في مساكن مشتركة في الرياض وعقوبة مشددة على المقيمين
كما أن الأداء الهجومي بدا محدود في بعض اللقاءات، حيث تفتقر المنظومة إلى التنوع في الحلول وصناعة الفرص، ما جعل بعض النقاد يصفون الفريق بأنه فقد "هويته الطبيعية" التي جعلت منه أحد أقوى أندية آسيا.
أصوات نقدية من داخل البيت الهلالي
لم يمر هذا التراجع في الأداء دون ردود فعل من نجوم الهلال السابقين. فقد قاد الأسطورة ياسر القحطاني موجة الانتقادات قائل إن فلسفة إنزاجي الدفاعية لا تتماشى مع روح الفريق التي تأسست على الهجوم المستمر، مشير إلى أن الهلال لم يعرف يوم كفريق ينتظر الخصم بل كمن يفرض إيقاعه منذ الدقيقة الأولى.
أما سامي الجابر، الرئيس الأسبق للنادي وأحد رموزه التاريخيين، فقد أكد أن الهلال يعيش مرحلة صعبة من التحول بين مدرستين تدريبيتين مختلفتين، وأن المدرب الإيطالي لم ينجح بعد في بناء منظومة هجومية متكاملة.
واعتبر عبد الله عطيف، أحد قادة الفريق السابقين، أن اعتماد إنزاجي على التكتل الدفاعي والتحولات السريعة أسلوب بعيد تماماً عن هوية الهلال، التي تقوم على الإبداع الفردي والجماعي والسيطرة الهجومية المتواصلة.
نتائج جيدة لا تخفي الشكوك
رغم كل الانتقادات الموجهة، إلا أن النتائج حتى الآن لا تبدو سيئة على الورق. فلم يتعرض الهلال لأي خسارة في أول سبع مباريات من الموسم، وحقق ثماني نقاط في أول أربع جولات من دوري روشن محتل المركز السادس بفارق بسيط عن المراكز الأولى.
كما تصدر مجموعته في دوري النخبة الآسيوي بعد فوزين متتالين وتأهل إلى ربع نهائي كأس الملك.
تاسي يستمر في تحقيق مكاسب غير مسبوقة للأسبوع الخامس على التوالي وسهم ارامكو يكافئ المستثمرين
بعد صرف الدعم للمستفيدين.. اجراء عاجل من حساب المواطن يستجيب لشكاوى المتضررين
المسند يصدم الجميع بما سيحدث في طقس الرياض في الوسم
الحج والعمرة تعلن تغيير رسوم تأشيرة العمرة بحسب المدة وتحدد الجنسيات التي سيطبق عليها القرار
هذه الأرقام تجعل إنزاجي في موقع قوة نسبيا من حيث النتائج، لكنها لا تحصنه من النقد الفني، فالجماهير لا تكتفي بالفوز فقط، بل تبحث عن الأداء المقنع والهوية الواضحة التي لطالما ميزت الفريق عن منافسيه.
قلق جماهيري متصاعد
رغم الاستقرار الرقمي، إلا أن شعور القلق بين المشجعين يتزايد يوم بعد يوم، هناك انقسام واضح بين من يطالب بالصبر على المدرب ومن يرى أن الفريق يفقد شخصيته تدريجي.
غياب الأسلوب الثابت، والتذبذب بين الدفاع والهجوم، جعلا الكثيرين يتساءلون عما إذا كان إنزاجي هو الرجل المناسب لقيادة الهلال في هذه المرحلة الحساسة.
ويزداد هذا القلق مع اقتراب فترة المباريات الصعبة التي تنتظر الفريق بعد التوقف الدولي، حيث سيواجه خصوم بحجم الاتحاد والاتفاق والشباب في الدوري، إضافة إلى مواجهة قوية أمام السد القطري في دوري أبطال آسيا.
نتائج هذه اللقاءات ستكون بمثابة اختبار حقيقي لقدرة إنزاجي على استعادة التوازن وفرض بصمته التكتيكية قبل أن تتعالى الأصوات المطالبة بتغييره.
طريق الهلال نحو الاستقرار
الهلال يقف اليوم أمام مفترق طرق: إما أن ينجح المدرب الإيطالي في بناء أسلوب متوازن يجمع بين الواقعية الدفاعية والإبداع الهجومي، أو أن يواصل الفريق حالة الارتباك الفني التي قد تعصف بموسمه مبكر، وفي ظل المنافسة القوية في البطولات المحلية والقارية، لم يعد هناك مجال للتجارب أو التردد.
الجوازات السعودية تفاجئ المقيمين بقرار صادم حول شروط ومهلة ورسوم تجديد هوية مقيم
انهيار جنوني للريال السعودي مقابل الجنيه المصري قبل قليل في البنوك وشركات الصرافة
رسمياً: قرار من الداخلية والجوازات يمنع دخول هذه الاشياء مع القادمين للسعودية بتأشيرة عمرة
شؤون الحرمين تعلن عن رصد مخالفة جديدة من اليوم على زوار المسجد الحرام وتكشف عن سببها
الزعيم الذي لطالما اعتاد على كسر الأرقام وصناعة المجد، يحتاج اليوم إلى استعادة روحه قبل نتائجه، وإلى عودة الهجوم المندفع الذي عشقته جماهيره في كل الملاعب.
ومع أن الوقت لا يزال متاح أمام إنزاجي لتصحيح المسار، إلا أن كل جولة قادمة ستكون بمثابة امتحان حقيقي لمدى قدرته على التكيف مع طبيعة الفريق ومطالبه التاريخية.
الهلال لا يواجه أزمة نتائج بقدر ما يعيش أزمة هوية فنية تبحث عن ملامحها المفقودة بين الخطط الدفاعية والتطلعات الهجومية.
وإنزاجي، رغم كفاءته التدريبية، أمامه تحدٍ كبير لإقناع جماهير الزعيم بأنه قادر على إعادة الفريق إلى شخصيته المعتادة: فريق لا يعرف سوى لغة الهجوم والانتصار.
كل ما يجب أن تعرفه عن مشروع بوابة الملك سلمان في مكة الذي اعلن عنه سمو ولي العهد
حساب المواطن يحدد الاجراءات المطلوبة من المستفيدين الذين لم تصلهم دفعات هذا الشهر
الادارة العامة للمرور تلزم سائقي سيارات النقل بمختلف احجامها بستة شروط جديدة للسير على الطرقات في المملكة
عاجل: النصر يعلن اقتناص صيد ثمين من برشلونة