السعودية تودع الوليد بن طلال من قائمة الاثرياء وهؤلاء هم أغنى أغنياء السعودية الجدد

السعودية تودع الوليد بن طلال من قائمة الاثرياء
  • آخر تحديث

تشهد المملكة العربية السعودية اهتمام واسع من قبل مواطنيها والمقيمين على أراضيها وحتى المتابعين من خارجها بالتعرف على أبرز رجال الأعمال وأكثرهم ثراء، خصوصا مع صدور تقارير رسمية ودولية توضح حجم الثروات التي يمتلكونها ومجالات استثماراتهم.

السعودية تودع الوليد بن طلال من قائمة الاثرياء 

ويأتي هذا الاهتمام من كون هؤلاء الأثرياء يشكلون واجهة اقتصادية واستثمارية مهمة، حيث يسهمون بشكل مباشر في تنمية الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة المملكة في الأسواق العالمية.

الثري الأول في السعودية الأمير الوليد بن طلال

يعتبر الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود من أبرز وأغنى رجال الأعمال في المملكة العربية السعودية، ثروته قدرت بحوالي عشرين مليار وستمائة مليون دولار أمريكي، وهو يمتلك حصة تصل إلى خمسة وتسعين في المائة من شركة المملكة القابضة، التي تُعد واحدة من أهم المؤسسات الاستثمارية في السعودية والعالم.

استثماراته تشمل قطاعات متعددة مثل الإعلام والفنادق والطيران والخدمات المالية، مما جعله يتصدر قائمة الأثرياء السعوديين.

عائلة الجفالي

تأتي عائلة الجفالي في المرتبة الثانية بثروة تقدر بتسعة عشر مليار وثمانمائة مليون دولار أمريكي، العائلة تعرف باستثماراتها الضخمة والمتنوعة التي شملت قطاعات التجارة والصناعة والوكالات العالمية، حيث ارتبط اسمها بالعديد من العلامات التجارية الكبرى.

عائلة الراجحي

احتلت عائلة الراجحي المرتبة الثالثة بثروة بلغت ثمانية عشر مليار ومئتي مليون دولار أمريكي، وذلك من خلال إمبراطوريتها المصرفية الضخمة التي تعد من أهم وأكبر المؤسسات المالية في المملكة والعالم الإسلامي.

سليمان العليان

جاء رجل الأعمال سليمان العليان في المرتبة الرابعة بثروة تقدر بخمسة عشر مليار وسبعمائة مليون دولار أمريكي، استثماراته تركزت بشكل كبير في القطاع المصرفي، إلى جانب مساهمات متعددة في قطاعات أخرى.

محمد العمودي

بلغت ثروة رجل الأعمال محمد العمودي نحو ثمانية مليارات دولار أمريكي، حيث أسس مكانته من خلال أنشطة مصرفية واستثمارات في مجالات الطاقة والإنشاءات، مما جعله أحد الأسماء البارزة في قائمة الأثرياء.

معن بن عبد الواحد الصانع

يعد معن الصانع من رجال الأعمال المعروفين في السعودية، وتقدر ثروته بثمانية مليارات ومئة مليون دولار أمريكي، حيث بنى ثروته عبر الاستثمارات في مجالات البناء والتمويل.

محمد بن عيسى الجابر

يملك محمد بن عيسى الجابر ثروة تبلغ خمسة مليارات وثلاثمائة مليون دولار أمريكي، وتتركز استثماراته في قطاعات العقارات والفنادق، مما جعله من الأسماء المؤثرة في عالم الأعمال.

صالح عبد الله كامل

من بين أبرز رجال الأعمال السعوديين الراحل صالح كامل، الذي ترك ثروة بلغت حوالي خمسة مليارات دولار أمريكي، استثماراته كانت متنوعة، خاصة في مجالات الإعلام والخدمات المالية والأنشطة الخيرية.

سليمان القصيبي

تقدر ثروة رجل الأعمال سليمان القصيبي بثلاثة مليارات دولار أمريكي، وقد تنوعت مصادرها بين مجالات الصناعة والتجارة والخدمات.

خالد بن محفوظ

حل خالد بن محفوظ في المرتبة العاشرة بثروة بلغت مليارين وثمانمائة مليون دولار أمريكي، وذلك من خلال استثماراته في القطاع المصرفي ومجالات اقتصادية أخرى.

أثرياء آخرون في قائمة الاقتصاد السعودي

إلى جانب هذه الأسماء، برزت شخصيات أخرى مثل الأمير سلطان بن محمد بن سعود، الذي يمتلك استثمارات بلغت ثلاثة مليارات وسبعمائة مليون دولار أمريكي، أبرزها حصصه في شركة المراعي وشركات الإسمنت والتأمين.

الأثر الاقتصادي والاجتماعي للأثرياء السعوديين

يشير خبراء الاقتصاد إلى أن وجود هذه الثروات يعكس قوة المملكة الاقتصادية ويعزز مكانتها على الصعيدين الإقليمي والدولي.

فاستثمارات هؤلاء الأثرياء لا تقتصر على تحقيق الأرباح الشخصية فحسب، بل تمتد لتشمل دعم قطاعات حيوية، وتوفير فرص عمل، والمساهمة في التنمية المستدامة.

الثروة في سياقها الإقليمي

عند مقارنة أثرياء المملكة ببقية أثرياء المنطقة، يلاحظ أن الأمير الوليد بن طلال يعتبر من أبرز الوجوه الاقتصادية ليس فقط على مستوى السعودية بل على مستوى الشرق الأوسط بأكمله.

ورغم ذلك، يتصدر مليارديرات عالميون آخرون مثل بافيل دوروف قائمة أغنى الشخصيات في المنطقة.

عدد المليارديرات في السعودية

تشير الإحصاءات إلى أن المملكة تضم عشرة مليارديرات رسميين، وهو رقم يعكس متانة الاقتصاد وتنوع مصادر الثروة، سواء في القطاع المصرفي أو العقاري أو الصناعي أو الخدمي.