سالم الدوسري يستعد لحصاد ثمرة جهوده مع الهلال رغم سخط إنزاجي

سالم الدوسري يستعد لحصاد ثمرة جهوده مع الهلال رغم سخط إنزاجي
  • آخر تحديث

يتجه نجم نادي الهلال والمنتخب السعودي، سالم الدوسري، ليكون الأقرب لحصد جائزة أفضل لاعب في قارة آسيا، وذلك وفقا لرؤية عدد من النقاد الرياضيين المتابعين للشأن الآسيوي.

سالم الدوسري يستعد لحصاد ثمرة جهوده مع الهلال رغم سخط إنزاجي

وقد أكد الناقد بدر بالعبيد أن الدوسري هو المرشح الأبرز من بين الأسماء الثلاثة التي وصلت إلى القائمة النهائية، مشيراً إلى أن مسيرته الحافلة بالأرقام والإنجازات تجعل فرصه أقوى من منافسيه.

إشادة النقاد بفرص اللاعب

خلال مداخلة إذاعية عبر "العربية FM"، أوضح بدر بالعبيد أن الدوسري لم يصل إلى هذه المرحلة بمحض الصدفة، بل بفضل أداء ثابت ومؤثر سواء مع ناديه الهلال أو مع المنتخب الوطني.

وأكد أن وجوده ضمن القائمة النهائية هو تتويج طبيعي لما قدمه خلال السنوات الماضية من عطاءات داخل المستطيل الأخضر.

إنجاز تاريخي في كأس العالم للأندية

لم تتوقف إنجازات سالم الدوسري عند البطولات المحلية والقارية فقط، بل امتدت إلى الساحة العالمية. ففي شهر يونيو الماضي، تمكن من تسجيل هدف مهم في شباك فريق باتشوكا المكسيكي، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات بكأس العالم للأندية.

هذا الهدف لم يكن عادي، إذ رفع به رصيده إلى خمسة أهداف في تاريخ مشاركاته بالبطولة، متجاوز أسماء بارزة مثل النجم المصري محمد أبوتريكة وزميله حسين الشحات، اللذين توقف رصيد كل منهما عند أربعة أهداف.

مكانة مميزة بين كبار القارة

ينظر إلى سالم الدوسري اليوم كأحد أبرز اللاعبين السعوديين الذين تركوا بصمة واضحة في الكرة الآسيوية، حيث يجمع بين المهارة الفردية والقدرة على الحسم في المباريات الكبرى.

وقد ساهمت أهدافه المؤثرة ومشاركاته الفعّالة في قيادة الهلال إلى تحقيق نتائج مميزة على المستويين المحلي والدولي.

توقعات جماهيرية وإعلامية

ينتظر الشارع الرياضي السعودي ومعه جمهور الهلال الإعلان الرسمي عن الفائز بالجائزة، حيث تسود حالة من التفاؤل بأن يكون الدوسري هو من يرفع الكأس القارية هذه المرة.

ويرى كثير من المراقبين أن منحه الجائزة سيكون اعتراف بموهبته الفريدة ومسيرته المليئة بالعطاء، خاصة أنه يمثل نموذج للاعب السعودي القادر على المنافسة قاري وعالمي.

رسالة إنجاز للأجيال القادمة

في حال حصوله على الجائزة، فإن الدوسري لن يسجل إنجاز شخصي فقط، بل سيبعث برسالة قوية للأجيال الشابة من اللاعبين السعوديين مفادها أن الاجتهاد والعزيمة قادرة على إيصالهم إلى منصات التتويج الكبرى.

كما سيعزز هذا الإنجاز مكانة الكرة السعودية على المستوى القاري، ويفتح الباب لمزيد من النجاحات في المستقبل.