انقلاب مفاجئ في سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري في البنوك وشركات الصرافة خلال الساعات الماضية

شهدت أسواق الصرف في مصر، اليوم الأربعاء، ارتفاع ملحوظ في سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري، وذلك في ختام تعاملات البنوك الحكومية والتجارية.

انقلاب مفاجئ في سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري 

وجاء هذا التحرك ضمن سلسلة من التغيرات المستمرة التي تشهدها أسعار العملات الأجنبية في السوق المصرية، وسط متابعة دقيقة من المتعاملين والمستثمرين.

السعر الرسمي في البنك المركزي المصري

أعلن البنك المركزي المصري عن تسجيل سعر الريال السعودي عند 12.93 جنيه للشراء و 12.97 جنيه للبيع، وهو السعر المرجعي الذي تعتمد عليه بقية البنوك في تسعير تعاملاتها اليومية.

البنوك الحكومية

• في البنك الأهلي المصري، استقر سعر الريال عند 12.89 جنيه للشراء و 12.97 جنيه للبيع.
• أما في بنك مصر، فقد جاءت الأسعار مطابقة تقريبا بمعدل 12.89 جنيه للشراء و 12.97 جنيه للبيع.

هذا الاستقرار يعكس توجه البنوك الحكومية نحو توفير استقرار نسبي في التعاملات اليومية لتلبية احتياجات الأفراد والشركات.

البنوك التجارية والخاصة

شهدت البنوك التجارية بدورها تفاوت طفيف في أسعار الريال مقابل الجنيه، حيث جاءت النتائج على النحو التالي:

• بنك الإسكندرية: 12.93 جنيه للشراء و12.97 جنيه للبيع.
• البنك التجاري الدولي (CIB): 12.92 جنيه للشراء و12.97 جنيه للبيع.
• بنك قناة السويس: 12.88 جنيه للشراء و12.97 جنيه للبيع.
• مصرف أبوظبي الإسلامي: 12.94 جنيه للشراء و12.97 جنيه للبيع.
• بنك فيصل الإسلامي: 12.89 جنيه للشراء و12.96 جنيه للبيع.

البنوك ذات الارتباط الإقليمي والدولي

كما أظهرت بعض البنوك ذات الحضور الإقليمي في السوق المصرية أسعار متقاربة، حيث:

• سجل بنك الكويت الوطني 12.85 جنيه للشراء و12.98 جنيه للبيع، وهو أعلى سعر للبيع بين البنوك اليوم.
• أما بنك قطر الوطني، فقد حدد السعر عند 12.85 جنيه للشراء و12.96 جنيه للبيع.

قراءة في تحركات السوق

يتضح من هذه الأرقام أن أسعار الريال السعودي في مصر تراوحت بشكل طفيف بين 12.85 جنيه و12.94 جنيه للشراء، وبين 12.96 جنيه و12.98 جنيه للبيع.

هذا النطاق المحدود يعكس حالة من الاستقرار النسبي في سوق الصرف، مع استمرار الطلب المرتبط بزيادة احتياجات السفر والعمرة والتعاملات التجارية بين البلدين.

دلالات اقتصادية

• استقرار الأسعار رغم الضغوط الاقتصادية يشير إلى إدارة متوازنة من البنوك المحلية.
• التقارب الكبير بين أسعار الشراء والبيع يعكس توجه لتقليل الفجوات السعرية وخدمة العملاء بكفاءة أعلى.
• ارتفاع الطلب الموسمي على الريال (خاصة مع رحلات العمرة) قد يكون من العوامل المؤثرة في زيادة الأسعار.