بالاسماء.. خيسوس يطيح بثلاثة من كبار نجوم النصر في الدقائق الأولى من توليه لمنصبه الجديد

في خطوة استباقية تحمل ملامح مرحلة جديدة في تاريخ نادي النصر، بدأ المدرب البرتغالي جورجي خيسوس بفرض رؤيته الفنية الواضحة على ملامح الفريق، وذلك قبل إعلانه الرسمي كمدير فني جديد للعالمي.

خيسوس يطيح بثلاثة من كبار نجوم النصر في الدقائق الأولى من توليه لمنصبه الجديد

هذه التحركات المبكرة تؤكد نواياه الجادة لإحداث تغيير شامل في البنية الفنية والهيكلية للفريق، بما يعكس رغبته في بناء مشروع كروي جديد وطموح يعيد النصر إلى المنافسة الحقيقية على البطولات.

ملامح أولية لرؤية خيسوس

أولى خطوات المدرب البرتغالي جاءت عبر إعداد قائمة أولية بالأسماء غير المرغوب في استمرارها داخل صفوف الفريق، وهي خطوة توضح توجهه نحو إعادة هيكلة التشكيلة الفنية على أسس جديدة تتماشى مع أسلوبه الهجومي والتكتيكي المعروف، ووفقا للتقارير المتداولة، فإن القائمة شملت عدد من الأسماء البارزة، أبرزها:

• سلطان الغنام – الظهير الأيمن الدولي.
• أليسون بنتو – الحارس البرازيلي.
• أوتافيو – لاعب الوسط البرتغالي، المنضم بصفقة ضخمة الموسم الماضي.

رغم القيمة الفنية لبعض هذه الأسماء، يبدو أن خيسوس يسعى لإحداث تحول نوعي في الأداء الجماعي، معتمد على عناصر جديدة تمتلك القدرة على تنفيذ خططه بشكل أدق وأسرع.

هدف المرحلة المقبلة

تؤكد تحركات المدرب أنه يطمح إلى إعادة تشكيل هوية النصر التكتيكية، وهو ما يتطلب إدخال عناصر جديدة تتمتع بالحيوية والقدرة على التأقلم السريع مع أسلوب اللعب الذي ينتهجه خيسوس، والذي يعتمد على الضغط العالي، والاستحواذ المكثف، والهجمات المنظمة من الأطراف والعمق.

ويبدو أن عملية الإحلال والتجديد لن تقتصر على بعض الأسماء، بل ستشمل معظم مراكز الفريق بهدف بناء منظومة متكاملة يمكنها المنافسة بقوة محليا وقاريا.

اتفاق مبدئي على التعاقد الرسمي

تفيد المصادر الموثوقة أن المدرب البرتغالي قد وافق مبدئيا على توقيع عقد لمدة موسمين مع نادي النصر، ليخلف المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي، الذي تم إنهاء التعاقد معه بعد موسم لم يرتقي لطموحات إدارة النادي ولا جماهيره، حيث خرج الفريق خالي الوفاض من جميع البطولات.

ويمثل تعيين خيسوس خطوة استراتيجية لإدارة النصر، لما يتمتع به من خبرة طويلة في الملاعب الخليجية، خصوصا بعد تجربته السابقة مع الهلال، التي رغم نهايتها المثيرة للجدل، فإنها أثبتت كفاءته في قيادة الفرق الكبرى تحت الضغوط.

إرث من الخبرة واستعداد لمواجهة التحديات

جاءت مغادرة خيسوس لنادي الهلال عقب الإقصاء من نصف نهائي دوري أبطال آسيا أمام الأهلي، في مواجهة شهدت العديد من التحليلات الفنية الحادة والانتقادات لخياراته التكتيكية.

إلا أن هذه التجربة أكسبته فهم أعمق للكرة السعودية وطبيعة المنافسة المحلية، ما يجعله اليوم أكثر استعداد لخوض التحدي الجديد مع النصر.

صيف ساخن وصفقات منتظرة

مع اقتراب إعلان التوقيع الرسمي مع خيسوس، تشير التوقعات إلى أن فترة الانتقالات الصيفية المقبلة ستكون من الأكثر نشاط في تاريخ النادي، حيث ينتظر أن يشهد الفريق عملية إحلال وتجديد شاملة، تشمل التعاقد مع لاعبين جدد ورحيل عدد من النجوم، في محاولة لبناء فريق قوي ومتماسك قادر على تحقيق طموحات الجماهير.

النصر أمام مرحلة مفصلية

يجمع المتابعون على أن نادي النصر يدخل مرحلة مفصلية من تاريخه الرياضي، فإما أن تشكل التغييرات المرتقبة بداية جديدة نحو البطولات والمنصات، أو أن يقع الفريق في فخ التخبط الفني إذا لم يمنح خيسوس الدعم الكافي والصلاحيات الكاملة.

لكن المؤشرات الأولية توحي بوجود رؤية إدارية واضحة تدعم مشروع المدرب وتمنحه الفرصة الكاملة لتنفيذ خططه بكل حرية.