تقرير رسمي يكشف عن عدد الجنود في القوات المسلحة السعودية في ـ2025

تمثل القوات المسلحة في المملكة العربية السعودية العمود الفقري للمنظومة الدفاعية والأمنية في البلاد، وهي مؤسسة عريقة الجذور، تعود بداياتها إلى القرن الثامن عشر الميلادي، تزامنا مع مراحل التأسيس الأولى للدولة السعودية.

تقرير رسمي يكشف عن عدد الجنود في القوات المسلحة

ومنذ نشأتها، حملت القوات المسلحة على عاتقها مهمة مقدسة تمثلت في حماية حدود البلاد والدفاع عن مقدساتها الإسلامية، والمساهمة الفاعلة في دعم الأمن الإقليمي وتنظيم شعائر الحج والعمرة.

وتعد القوات المسلحة السعودية جزء من وزارة الدفاع، وتتكامل تحت رايتها مختلف فروع التشكيلات العسكرية، بدء من القوات البرية والجوية والبحرية، وصولا إلى قوات الدفاع الجوي وقوات الصواريخ الاستراتيجية.

وهي تنتشر جغرافيا عبر ثماني مناطق عسكرية رئيسية، وتضم أسطولين عسكريين على السواحل الغربية والشرقية، لتغطي بذلك كامل أراضي المملكة ومياهها الإقليمية.

عدد الجنود في الجيش السعودي لعام 2025ا

بحسب الإحصائيات المعلنة لعام 2025، بلغ عدد الجنود العاملين ضمن صفوف الجيش السعودي أكثر من 480,000 جندي، ما يمنح المملكة مكانة رفيعة في التصنيفات العسكرية العالمية.

فقد احتلت السعودية المرتبة العاشرة على مستوى العالم من حيث تعداد الجيش، والمرتبة الأولى عربيًا من حيث القوة البشرية والتجهيزات.

ويأتي هذا الصعود الملحوظ بعد أن كانت في السابق تحتل المرتبة الثانية في المنطقة بعد القوات المسلحة المصرية.

أقسام الجيش السعودي

• القوات البرية الملكية السعودية
  • تمثل هذه القوات العمود الفقري للجيش السعودي، وقد أولاها الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود اهتمام بالغ، ساهمت في توحيد المملكة وحمايتها، وتضم:
    • 1210 دبابة قتالية متطورة
    • 472 عربة مدرعة مقاتلة
    • 524 مدفع ذاتي الحركة
    • 432 مدفع مجرور
    • 322 راجمة صواريخ
• القوات الجوية الملكية السعودية
  • مرتبطة مباشرة بهيئة الأركان العامة، وتمتلك أحدث الأسلحة الجوية، ولها دور محوري في العمليات الإقليمية، خاصة في مواجهة الحوثيين، وتشمل:
    • 279 مقاتلة حربية
    • 81 طائرة هجومية
    • 50 طائرة نقل عسكري
    • 186 طائرة تدريب
    • 13 طائرة لمهام خاصة
    • 35 طائرة تزود بالوقود جوا
    • 258 مروحية، منها 34 هجومية
    • مقاتلات من نوع F-15 ويوروفايتر تايفون وتورنيدو
• القوات البحرية الملكية السعودية
  • تأسست في خمسينيات القرن الماضي، وتعد من أبرز القوات البحرية في الخليج، حيث تضم:
    • 7 فرقاطات بحرية
    • 4 كورفيتات قتالية
    • 9 سفن دورية سريعة
    • 3 كاسحات ألغام بحرية
• قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي
  • تأسست عام 1955م، وتكمن مهمتها في حماية الأجواء السعودية من أي هجوم خارجي صاروخي أو جوي، وتضم:
    • أنظمة متطورة مثل الباتريوت والكروتال والشاهين
    • صواريخ فردية المدى مضادة للطائرات
    • مدفعيات متعددة الأنظمة تشمل:
      • مدافع 30 مم، 35 مم، 40 مم
      • مدافع فولكان من عيار 20 مم
      • منظومة سكاي جارد للرصد والاشتباك في مختلف الظروف الجوية
• قوات الصواريخ الاستراتيجية
  • تشكل الذراع الضاربة بعيدة المدى للمملكة، وتعنى بحفظ التوازن الإقليمي. وهي جزء حيوي من العقيدة الدفاعية السعودية الحديثة.

الشروط العامة للانضمام إلى الجيش السعودي

حددت وزارة الدفاع عدد من الشروط الأساسية لقبول الأفراد في صفوف القوات المسلحة، منها:

• الجنسية السعودية والمنشأ داخل المملكة
• العمر بين 17 و40 عام
• حسن السيرة والسلوك وعدم وجود سوابق جنائية
• التفرغ الكامل وعدم شغل وظيفة حكومية
• المؤهل العلمي المطلوب لكل رتبة أو تخصص
• اجتياز الفحوصات الطبية والمقابلات الشخصية
• عدم الزواج من غير سعودية
• ألا يكون سبق له الالتحاق بالخدمة العسكرية

ترتيب الجيش السعودي عالميا لعام 2025

وفقا لمؤشرات القوة العسكرية الدولية، جاء الجيش السعودي في المرتبة السابعة عشرة عالميا، وهذا الترتيب يعكس تطور القدرات الدفاعية الشاملة للمملكة، أما أقوى عشرة جيوش في العالم لعام 2025 فكانت كالتالي:

• الولايات المتحدة الأمريكية
• روسيا
• الصين
• الهند
• اليابان
• كوريا الجنوبية
• فرنسا
• المملكة المتحدة
• البرازيل
• باكستان

تفاصيل إضافية حول قدرات الجيش السعودي بالأرقام

• عدد أفراد القوات البرية: حوالي 225,000 جندي
• يمتلك الجيش 1300 دبابة و5000 عربة عسكرية ثقيلة
• 80 مروحية أباتشي هجومية
• تعداد أفراد القوات البحرية: نحو 46,000 جندي
• عدد عناصر الدفاع الجوي: قرابة 10,000 جندي
• الحرس الوطني: قوة رديفة تضم 100,000 مقاتل
• حرس الحدود: نحو 49,000 جندي
• الحرس الملكي: أكثر من 12,000 فرد

توجهات المملكة المستقبلية

تواصل المملكة العربية السعودية العمل على تحديث معداتها العسكرية وتطوير كوادرها من خلال التدريب المستمر، وعقد صفقات تسلح حديثة مع كبرى الشركات العالمية، ما يعكس حرص القيادة السعودية على الحفاظ على جاهزية عالية للقوات المسلحة تواكب التحديات الأمنية المتسارعة إقليمي وعالمي.