الحج والعمرة تصدر قرار عاجل حول صنابير مياه زمزم في المسجد الحرام ومنع هذا السلوك الشائع بين الحجاج والمعتمرين

في إطار جهودها المستمرة لضمان راحة ضيوف الرحمن والحفاظ على قدسية ونظافة المسجد الحرام، أصدرت وزارة الحج والعمرة تنبيه مهم للمعتمرين والمصلين بشأن ضرورة الالتزام باستخدام صنابير ماء زمزم للشرب فقط، وعدم استخدامها للوضوء أو أي أغراض أخرى، وذلك بهدف الحد من الهدر المائي والمحافظة على انسيابية الحركة وتقليل الازدحام في محيط أماكن توزيع الماء المبارك.

الحج والعمرة تصدر قرار عاجل حول صنابير مياه زمزم في المسجد الحرام 

يعد ماء زمزم من أعظم النعم التي اختص الله بها المسجد الحرام، فهو ماء طهور ذو فضل عظيم، ولذلك فإن الحفاظ عليه يعد مسؤولية جماعية يجب على الجميع مراعاتها.

تؤكد وزارة الحج والعمرة أن استشعار فضل ماء زمزم يبدأ بالمحافظة عليه واستخدامه بالشكل الصحيح، حيث أن هذا الالتزام يعكس احترامًا للمكان المقدس ويساعد في توفير الماء بشكل كافٍ لجميع زوّار بيت الله الحرام.

أهداف الحملة التوعوية لضيوف الرحمن

أطلقت وزارة الحج والعمرة حملتها التوعوية لتوعية الزوار بأهمية الالتزام بالتعليمات الخاصة باستخدام ماء زمزم، وذلك لتحقيق عدة أهداف رئيسية، من أبرزها:

• ضمان نظافة المكان: حيث أن تخصيص صنابير ماء زمزم للشرب فقط يسهم في منع تراكم المياه على الأرضيات، مما يساعد في الحفاظ على نظافة وسلامة الممرات داخل الحرم.
• تقليل الازدحام: يؤدي التزام المعتمرين باستخدام ماء زمزم للشرب فقط إلى انسيابية الحركة في محيط الصنابير، مما يسهّل على الجميع الوصول إليها دون تزاحم.
• منع إهدار الماء: يعد ماء زمزم نعمة عظيمة، ولذلك فإن تجنب استخدامه في غير الشرب يساعد في ضمان توفره بشكل دائم لجميع الزوار والمصلين.

دعوة للالتزام والتعاون من أجل راحة الجميع

دعت الوزارة جميع المعتمرين والزوار إلى التعاون والالتزام بالتعليمات التي تهدف إلى توفير بيئة مريحة وآمنة داخل المسجد الحرام، حيث إن اتباع هذه الإرشادات يسهم في الحفاظ على قدسية المكان ويضمن راحة جميع المصلين.

كما أكدت الوزارة أن هناك بدائل مخصصة للوضوء داخل الحرم، ويمكن للزوار الاستفادة منها دون الحاجة إلى استخدام ماء زمزم في غير غايته الأساسية.

التزامك بالتعليمات يعكس وعيك واحترامك لقدسية المسجد الحرام

الالتزام بهذه التعليمات البسيطة يساهم بشكل كبير في تحقيق الراحة للجميع داخل المسجد الحرام، ويُظهر وعي الزائرين وحرصهم على احترام هذا المكان المقدس.

إن اتباع الإرشادات الصادرة عن الجهات المسؤولة يعكس روح التعاون بين ضيوف الرحمن، ويعزز التجربة الإيمانية لكل زائر قدم إلى بيت الله الحرام بقلب خاشع ونية صادقة.