5 أنواع من التمور السعودية لن تندم لو جربتها في رمضان 2025 - 1446

تعد المملكة العربية السعودية من أبرز الدول في إنتاج التمور عالميًا، حيث تجاوز إنتاجها السنوي 1.9 مليون طن في عام 2024، محققة نسبة اكتفاء ذاتي بلغت 119%.

5 أنواع من التمور السعودية لن تندم لو جربتها 

وتزرع في المملكة أكثر من 300 صنف من التمور، تتنوع في مذاقها وقيمتها الغذائية، مع اقتراب شهر رمضان المبارك لعام 2025 (1446 هـ)، يزداد الإقبال على التمور باعتبارها جزء أساسي من مائدة الإفطار. فيما يلي خمسة أنواع من التمور السعودية التي ينصح بتجربتها خلال هذا الشهر الفضيل:

تمر العجوة

تعتبر "العجوة" من أشهر التمور في المدينة المنورة، وتتميز بلونها البني الداكن إلى الأسود وملمسها الناعم والمطاطي، تعرف بطعمها الغني الذي يجمع بين نكهات الكراميل والشوكولاتة والقهوة، تحظى العجوة بأهمية ثقافية ودينية كبيرة، حيث يعتقد أن لها فوائد صحية متعددة. 

تمر السكري

يزرع تمر السكري بشكل رئيسي في منطقة القصيم، ويعتبر من أجود أنواع التمور في المملكة، يتميز بحلاوته العالية وقوامه الهش، مما يجعله خيار مفضل لدى الكثيرين، يستهلك السكري طازج أو مجفف، ويستخدم في العديد من الوصفات التقليدية

تمر الخلاص

يشتهر تمر الخلاص في منطقة الأحساء، ويعتبر من أكثر التمور طلب في الأسواق المحلية والدولية، يتميز بلونه الذهبي اللامع ونكهته الحلوة المعتدلة، يستهلك غالبًا مع القهوة العربية، ويعتبر رمز للضيافة في الثقافة السعودية

تمر الصقعي

يزرع تمر الصقعي في منطقة القصيم، ويتميز بحجمه الكبير ولونه الأحمر مع قمة صفراء، يعرف بقوامه اللين ونكهته الحلوة المميزة، يعتبر خيار ممتاز للتقديم في المناسبات والضيافات

تمر الخضري

يزرع تمر الخضري في مناطق متعددة من المملكة، ويتميز بلونه البني الداكن وقوامه اللحمي، يعرف بقدرته على التحمل لفترات طويلة دون أن يفسد، مما يجعله مناسب للتخزين والاستهلاك على مدار العام

القيمة الغذائية للتمور

تعتبر التمور مصدر غني بالسكريات الطبيعية، الألياف الغذائية، والعديد من الفيتامينات والمعادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، تساهم في تزويد الجسم بالطاقة اللازمة، خاصة خلال شهر رمضان، حيث تساعد في تعويض نقص السكر في الدم بعد ساعات الصيام الطويلة

إنتاج التمور في المملكة

تشير التقارير إلى أن المملكة حققت زيادة ملحوظة في إنتاج التمور، حيث تجاوز الإنتاج السنوي 1.9 مليون طن في عام 2024.

تساهم مناطق مثل الرياض، القصيم، والمدينة المنورة بشكل كبير في هذا الإنتاج، حيث تعتبر من أبرز مناطق زراعة النخيل في المملكة.

تصدير التمور السعودية

حققت المملكة قفزة نوعية في صادرات التمور، حيث ارتفعت من 579 مليون طن في عام 2016 إلى نحو 1.5 مليار طن في عام 2024.

يعكس هذا النمو الجهود المبذولة لتعزيز جودة التمور وتوسيع نطاق تصديرها إلى الأسواق العالمية.

تعد التمور جزء لا يتجزأ من الثقافة والمائدة السعودية، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، مع تنوع الأصناف والجودة العالية، تقدم المملكة خيارات متعددة تلبي أذواق المستهلكين كافة، ينصح بتجربة الأنواع المذكورة أعلاه للاستمتاع بمذاقها الفريد والاستفادة من قيمتها الغذائية العالية خلال الشهر الفضيل