الجوازات السعودية تبشر اليمنيين في المملكة جاكم الخير اللي بيغير حياتكم

يسر المملكة العربية السعودية أن تعلن عن سلسلة من التسهيلات الكبيرة والإعفاءات من الرسوم المخصصة لحاملي الجنسية اليمنية، في إطار مبادرة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتقديم الدعم للأشقاء اليمنيين.

الجوازات السعودية تبشر اليمنيين في المملكة

يعتبر هذا الإعلان خطوة هامة ستؤثر بشكل إيجابي على الحياة اليومية والمهنية لليمنيين المقيمين في السعودية.

اقتراب موسم الحج

تأتي هذه التسهيلات بالتزامن مع اقتراب موسم الحج، وتشمل إعفاءات من الرسوم وتبسيط الإجراءات المتعلقة بالسفر والإقامة.

كما أعلنت السلطات السعودية عن إلغاء نظام الكفيل لبعض المهن، مما يتيح للعمالة اليمنية العمل دون الحاجة إلى كفيل، ويسهم في تحسين ظروف العمل وتعزيز فرص الاستثمار والتعاون الاقتصادي بين البلدين.

وفي بيان صادر عن السفارة اليمنية عبر صفحتها في "تويتر"، أوضحت السفارة أن هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود المستمرة للحكومة السعودية لتسهيل حركة التنقل للمواطنين اليمنيين.

وأكد البيان أن هذا القرار يعكس روح التعاون والإيجابية التي تحكم العلاقات بين اليمن والسعودية، ويهدف إلى تسهيل إجراءات السفر وتعزيز الروابط الثنائية.

وبناء على هذا القرار، لن يكون هناك حاجة لوضع لاصق تأشيرة في جوازات سفر المواطنين اليمنيين، حيث يمكنهم الآن التحقق من صلاحية التأشيرة عبر رمز الاستجابة السريعة (QR) المطبوع على ورقة A4.

هذا التغيير لا يسهل فقط إجراءات السفر، بل يعزز أيضًا الأمن والكفاءة في العمليات الإدارية.

إلغاء لواصق التأشيرات

كما يشير القرار إلى إلغاء لواصق التأشيرات، مما يعبر عن التزام البلدين بتسهيل التواصل والتبادل بين شعبيهما.

وتعد هذه الخطوة جزء من المبادرات السعودية لدعم المواطنين اليمنيين، مما يساهم في تعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية بين البلدين.

الاستفادة من هذه التسهيلات

للاستفادة من هذه التسهيلات، ينصح المواطنون اليمنيون بالتواصل مع السفارة اليمنية في الرياض للحصول على أحدث المعلومات والتوجيهات حول الإجراءات الجديدة.

يجب أيضًا على المسافرين إعداد وتقديم جميع الوثائق الضرورية مثل جواز السفر الساري وأي وثائق أخرى مطلوبة.

الامتثال للشروط والأنظمة في المملكة العربية السعودية يظل أمر حيوي لضمان سهولة السفر والإقامة بدون أي مشكلات.

هذه التسهيلات الاقتصادية تسهم في تعزيز الاستقرار والنمو الاقتصادي للمقيمين اليمنيين في السعودية، كما تقلل من العقبات المالية للسفر، مما يعزز فرص العمل والاستثمار ويعمق الروابط الاقتصادية بين البلدين.